شمس ولا قمر

موضوع: شمس ولا قمر الأحد مايو 24, 2009 5:47 pm

شمس ولا قمر

كثير من الناس ينسبون الجمال إلى القمر ,والشمس هي الحياة.

وإذا فقد احدهما بعض من خصائصه ... يصبح القمر بلا جمال والشمس دون حياة.

والفتاة في حياتها تصبح كالقمر بجمالها والشمس التي تستطع بحيويتها وشخصياتها في محيط حياتها ,سواء كانت العائلية أم العملية.

فإذا افتقدت بعض النقاط الهامة في تكوين شخصيتها المثالية .. أصبح جمالها دون فائدة , حتى وان ظلت شمسها تستطع ولكن دون أن تدفئ القلوب.

الجمال لا يشفع لأصحاب الوجوه الملائكية والشمس لا تغنى عن الالتزام بالنشأة الأخلاقية.

فالفتاة لها آداب وسلوكيات إذا تمسكت بها وحافظت عليها أصبحت أجمل ملائكة الكون ,وان كانت غير جميلة ,وإذا خالفتها وذهبت عكس اتجاه الريح أصبحت أقبح من في الكون وان كانت أجمل من على الأرض.

جمال الفتاه في ضعفها والضعف هنا يشمل الحب والحنان والطاعة ورقة القلب , وأقول الضعف لان معظم الناس يعتقدون أن هذه الصفات الجميلة من الضعف ,ولكنى اعتبرها أعلى مراتب القوة.

الفتاة كالبرق تخطف الأبصار ,كذلك سلوكياتها لابد ألا تخطيء الطريق ,

الفتاة كالسهم يستقر في القلوب ,وإذا أخطاء اتجاهه فقد الكثير ,

الفتاة كالوردة في الحديقة إذا تعددت عليها الآيادى ذبلت وضعفت ,وإذا تحصنت بأشواكها قويت وازدادت بريقا.

فكوني كالوردة في الحديقة ,عبيرها يملا الكون, والسهم نافذ إلى قلوب محبيه , والبرق الخاطف الذي لا يضل الطريق.

كوني السهل والصعب ,السماء والأرض ,الليل والنهار ,الضعف والقوة.

كوني ولا تكوني غير ما نريد ,فنحن لا نريد السهل ,وإذا أردنا الأرض تطلعنا إلى السماء ,وإذا عايشنا الليل اشتقنا إلى النهار.

فكوني ملكة يشتاق إليها الكثير ولا يقترب إلا القليل.

كوني شمس الحياة.

كوني قمر السماء.

كوني الاثنين معا ............

لكن ...............

دون أن يفقد احدهما خصائصه ..........

كوني ............................

شمس وقمر.

موضوع: رد: شمس ولا قمر الأحد مايو 24, 2009 6:15 pm

السلام عليكم هلا وكيفك الموضوع بتاع حضرتك جميل اوى ويارب يكون فى المزيد بس ليه لوم عليك مش كنت تكبر الخط شويه ولا لازم نلبس النداره بس على كل حال والله موضوع جميل اكرمك الله ومزيد من الموضيع يارب سلامى ليك اخى

موضوع: رد: شمس ولا قمر الأحد مايو 24, 2009 8:37 pm

سلمت اناملك اخى محمد ودامت لنا روائعك
اتمنى ان ارى ابدعاتك دمت بوووووووووووووود